هاتي أذنك ... لي همسة
قالت أعرابية في وداع أبنتها ليلة زفافها
كوني له أمة ... يكن لك عبدا !
كيف ... تروضين ذلك التمساح
بعض التماسيح متوحشة و عندهم حساسية
للسحالي بشكل مزمن ... ما ينفع فيهم شيء
يا تماسيح بلا زعل ...
أنتم بعد ... أدري تتعرضون لسحالي
شديدة الفتك ... و فتك عن فتك يفرق
بس وش رايكم ... نستعرض أفكار سحالي
متزوجات بتماسيح ... متوحشة و صلفة
*إحدى الزوجات تقول: قال لي بغلظة سوف أذهب للغداء مع أصدقائي هل
تريدين شيئاً ؟ قلت له: حسناً ولكن لا تتأخر لأن الكهرباء سوف تنقطع. استدار
نحوها في تعجب وقال: من قال لك أنها سوف تنقطع ؟ أجابته بقولها: أنا أقول
لك ذلك ، بمجرد خروجك من البيت يظلم كل شيء وبمجرد دخولك البيت
يضيء كل شيء. تبسم بعد أن أدرك ما ترمي إليه وذهب وكله شوق للعودة
إلى البيت.
* وتقول أخرى: كنت إذا أردت إيقاظ زوجي من النوم للصلاة أغسل يدي
بالماء حتى تكتسب نوعاً من البرودة وأعطرها بالعطر المفضل لديه ،
فإذا ما لامست برودة يدي جسمه الدافىء واستنشقت أنفاسه عبير ذلك
العطر استيقظ من نومه وإن كان يغط في سبات عميق.
يعني ... ترويعه بس خوقاق
* أرادت أن تمازح زوجها قالت له: أفتح فمك وأغمض عينيك. أغمض عينيه
وفتح فمه في تردد فإذا بها تلقمه قطعة من الحلوى اللذيذة. وعندما أراد
الذهاب قالت مرة أخرى: أفتح فمك وأغمض عينيك ، أغمض عينيه من دون
تردد وكله شوق إلى تلك الحلوة اللذيذة فإذا بها تلقمه ورقة تلك الحلوى التي
وضعتها في المرة الأولى.
أبوك يالمزح السحلي الناعم
* قالت أخرى: أعتاد زوجي كلما ذهب مع الشباب في رحلة أن اخبىء له بين
ملابسه رسالة حب تعبر عن مشاعري نحوه وقت غيابه وحالي وحال أولاده
من دونه. وذات مرة لم أكن راضية عن سفره فلم أكتب له تلك الرسالة
وعندما عاد من السفر فاجأني بقوله: لم أترك شبراً في الحقيبة إلاّ
وفتشت فيه عن رسالتك التي عودتني عليها بل أني فتشت الحقيبة ثلاث
مرات في كل مرة أقول في نفسي لعلها وضعتها هنا ولم أرها لعلي
أفتش جيداً عنها ... تندمت كثيراً على فعلي ذلك وأنا المح حنين
الشوق في تعبيرات وجه ، عزمت في نفسي بعدها ألا أقطع عادة
حسنة كنت أقوم بها ما استطعت.
يا قبلة الله يالقلب الحنون
قالت أخرى: بحثت عن وسيلة للحوار مع زوجي ... فقمت بتجهيز مشلحة ( البشت ) لوووول للي مافهم ، و طلبت منه أن
يرتديه ... و أجلسته في المجلس ، و خرجت و لبست عباتها
و دخلت عليه مبتدئة بالسلام ( خافت تطقه الروعة كح كح )
فقالت .. جيت أقدم شكوى يا شيخي القاضي
فقال : و من تشتكين يا أمراءة ( قلبوها مسلسل ... هع هع )
فقالت زوجي يا شيخ ... يفعل كذا و كذا و كذا
و يرد عليها : و ماذا بعد
فقالت : ياشيخ أحبه و أتمنى أنه كذا كذا
فرد عليها : سنستدعيه و ننظر في أمره
الرجال طاح وجهه .. بأسلوبها العذب في خلق
جو مناسب للمناقشة
يعني ... فيه حلول ... بس تحتاج لخطة لإثارة
الذهول و الفضول
رجاء ... الروح الودية ... بلا زعل
أرق التحايا