ها انا انتظر مضي السنة
بأفراحٍ محَيتْهَا احزاني وجروحي
وضعتُ العديد من الأقنعه على وجهي
ولكنها سرعان ماكانت تتساقط من كثرت دموعي
حاولت ان اخفيها عمن حولي ولكنني اصبحت عاجزة عن فعل ذلك
وقفتُ امام قطار العمرِ ارقُبَهُ وهو يتقدم نحوي ولكنني لا استطيع الحراك
لا استطيع النجاة منه ولايمكنني تفاديه
ها انا اعودً ضعيفة مثل قبل كأوراق الاشجار التي تتساقط من اخف ريحٍ وعاصفة
كلما حاولت ان اقوم وانهض اجد امامي موجةً ترميني وتُبعِدَني عن شاطئ الأمل
وأي أملٍ سأجده أو سأفكر ان ابحث عنه وقلبي وجسدي مليئين بالجروح والآلام
لا لا هي ليست جروح والآم فقط هي احزان واحزان واحزان تراكمت لتكون جبلًا لايمكن هدمه وردعه سوى بالبكاء
وأي بكاء الذي يصاحبه امراض للقلب وللجسد ولكنها اصبحت من العادي لأن جسدي وقلبي اعتادوا عليها
وكلما احاول مجدداً انا اقف على محطة القطار اجد من يدفعني بقوه لأقف امام القطار لأقف بوجهه
من هذا الشخص وماذا يهدف من عمله ذلك؟؟
هل يريد التخلص مني ام التخلص من احلامي التي ستعيق نجاحه
هل يعرفني ام هو شخص عابر يكره ان يجد من يحقق احلامه ويتعمد في تحطيم احلام من حوله
ام يريد ان يجعلني اواجه الامور بنفسي واتخلص من هواجسي ومخاوفي
ولكن كلما اقف امام قطارٍ او ريحٍ اجد من يساعدني وينقذني لأنجو فأتعدى خط الخطر دون أي مجهود مني
فهذا ما اعتدت عليه وهذا ما اظن انه يريد ان يوصلني اليه ذلك الشخص
فسأغدوا الان كطيرٍ يهرب من برودة الشتاء وحرارة الصيف ليبحث عن مأوى يدفيه في برودة الشتاء وظلٍ يحميه من حرارة الشمس المحرقه
وسأواجه بنفسي ما سيقف امام طريقي وماسيتحداني به الزمان
فالأن سأطوي هذه الصفحه لأبدأ في اول جولة لي في البحث عن الحياة الحقيقيه